قصص عن التكبر والظلم - 9isas al takabor we dolm |
القصة 1
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ بالطائرة
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﺬﻟﻚ
ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻚ
ﻻ ﺗﺮﻳﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺟﻠﺴﺘﻤﻮﻧﻲ
ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ
ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺃﻭﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ
ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻘﺮﻑ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻣﻘﻌﺪﺍً ﺑﺪﻳﻼً
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻫﺪﺋﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻛﻞﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ
ﻣﻘﻌﺪ ﺧﺎﻝ
ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢﻋﺎﺩﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ
ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻟﻢﺃﺟﺪ ﻣﻘﻌﺪﺍً
ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ
ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻱ
ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﻜﻦ
ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺎﻝ ﻓﻲﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻛﻤﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ
ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﺮﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ
ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻟﻜﻦ
ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻳﺸﻌﺮ
ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺃﻥ ﻧﺮﻏﻢﺃﺣﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ
ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻘﺮﻑ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻟﺬﻟﻚ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ
ﻭﺗﺘﺒﻌﻨﻲ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻘﻌﺪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﺻﻔﻘﻮﺍ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ
ﻟﻠﻤﻀﻴﻔﻪ ﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﻣﺨﻠﻮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ
ﻭﺃﺻﻠﻨﺂ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ
ﻭْﺃﺭﻗﻰ ﺛﻴﺂﺑﻨﺂ ﻣﻦ ﺩﻭْﺩﺓ
ﻭْﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺂﻣﻨﺂ ﻣﻦ ﻧﺤﻠﺔ
ﻭﻣﺮﻗﺪﻧﺂ ﺣﻔﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺁﻷﺭﺽ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﺘﻜﺒﺮ...
القصة 2
قصة بائعة السمن🙂
كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله .
فمرت به امرأة تبيع السمن .
فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟
فقالت : أبيع سمناً ياسيدي .
فقال لها : أرني .
وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها اندلق منه بعض السمن على ثيابه .
فغضب الرجل غضباً شديداً ...
وقال لها :
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .
فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي ، فأنا امرأة مسكينة ..
فقال لها : لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .
فسألته : وكم ثمن الثوب ؟
قال : ألف درهم .
فقالت له: أنا امرأة فقيرة فمن أين لي بألف درهم ؟!
قال لها : لا شأن لي .
فقالت له : ارحمني ولا تفضحني .
وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب ، فقال لها :
ما شأنك يا امرأه ؟
فقصت عليه الخبر .
فقال الفتى : أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم .
فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان ، قال له الشاب : على رسلك أيها الرجل .
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال: ماذا تريد ؟
فقال له : هل أخذت ثمن الثوب ؟
قال : نعم .
فقال له الشاب: فأين الثوب ؟
قال : ولم !؟
قال : قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب .
قال الرجل المتكبر : وأسير عارياً !؟
قال الشاب : لا شأن لي .
قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب ؟
قال: تعطينا الثمن .
قال الرجل المتكبر : الألف درهم ؟
قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!
فقال له الرجل المتكبر :
لقد دفعت لي الف درهم .
فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت ..
فقال له الرجل : وكم تريد ؟!
قال الشاب : ألفي درهم .
فقال له الرجل المتكبر : هذا كثير .
قال الشاب : إذن فأعطنا ثوبنا .
قال الرجل المتكبر : أتريد أن تفضحني ؟!
قال الشاب : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!
فقال الرجل المتكبر : هذا ظلم.
قال الشاب : الآن تتكلم عن الظلم .
فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة .
ومن فوره أعلن الشاب والناس مجتمعون يشاهدون الواقعة أن المال هدية للمرأة المسكينة .
إدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية ....
والحياة ليست بالكبر والتعالي...
لا تأسف على احترامك
وخدمتك وطيبتك للناس ..
ولا تحزن إذا لم يقدر أحد طيبتك ..
فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد ..
نظرة الناس لك تختلف
فهناك من يراك سيئ
وآخر يراك جيد
وآخر يراك رائع وآخر لا يراك شيئا
ووحده الله تعالى من يراك على حقيقتك ... فاجعل الله تعالی هو همك ومرادك ومقصدك....
تصنيف:
قصص